المرأة و الزوج


والأن بعد مرور عشرين سنة نشوف طبيعة نفس الزوجة في نفس النقاط السابقة
الساعة السادسة مساءالمدام في سابع نومه
الساعة الحادية عشرة صباحاهي لسه ما شبعة من النوم 
الساعة التالية بعد الضهرتستقبله وهي نافخة كشتها وتقول شف لي حل مع ولدك جاسم حتى الحين ما أنجز واجبه أما هبة يخ فورة دمي شقت بلوزتها في المدرسة عطني فلوس أروح اشتري لها واحد جديد وسامي عاوز دفاتر توه يقول لي ليوم ان الاختبار صار بكره  وبعدين تراه خلقي مرره معكر وطفشانا وكله من هاد الشغالة أخخخخ , أسمع يا أنا يا هد الشغالة في البيت أبيك بكره تسفرها و تقدم على وحدا جديدة  وما تكون حلوه إدا كانت حلوه ترا ما تخش بيتي . وتشرط عليها إدا إنتها عقده أو سفرتا ما عاد تشتغل في بيت أحد عشان ما تروح تحكي تحكي أسرارنا لناس اللي تعمل عندهم,ما تدري إن أسرار بيتهم كلها عند الجيران من لسانها هاد اللي وش كبره
الساعة الخامسة مساءهي تفك هوشة بين جاسم وأخته ويصحا هو على صوتها وهي تهاوش وتدعي عليهم بجميع الأمراض الخطيرة والحديث منها والقديم الخ
الساعة السادسة مساءهو جالس يشرب القهوة وهي تقول نبي نروح لامي جات عندهم بنت خالت ولد عم أبوي...وبعدين نبي نروح نشتري للبنت مريول...وبعدين بنت عمي والدة ولازم أروح اشتري لها هدية  و أبي أمر على المشغل وبعدين حطنا عند بيت أختي  من زمان ما شفناهم. وفي هد الوقت فكر هو انه يشتغل تكسي أحسن له 
الساعة الثامنة ليلا تتصل بالجوال وينك فيه ؟ ومن هو اللي معك هذا ؟ ووش تسوون ؟ ومتى ترجع ؟.. لا ما فيه!!.. الساعة تسعة أنت  بالبيت 
الساعة عشره بالليل جالسين مع بعضعند التلفزيون أخيرا هدوء والعيال ناعسين والجو جميل ..وفجأة تطالعه وهي مادة بوزها وتقول  الحين أمك وش عندها اليوم ما ترد ؟ أه ؟  والله ما ادري كان سألتيها,وأختك وش هد الحركات اللي مالها داعي ليه عازمة الجيران وكل حريم اخوانك إلا أنا ؟  لكن والله لأسوي عزيمة وما أناديها أصلا هي ما زارتني في المستشفى يوم اني ولدت وانا فاهمة قصدها..لكن هين ..والله لو تحب السما ما أزورها إذا ولدت, وبعدين بنات عمك وش عندهم نافخين عمرهم  على  أبي افهم؟. على جمالهم الزايد اللهم لك الحمد بس, تسكت شوي بعدين تقول وبعدين أختك سميرة  يوم انها تقول إن مهند ولدي يشبهني ما يشبه أبوه وش قصدها 
ملاحظة : مهند هو أشين واحد بين إخوانه
أنا فاهمة قصدها، وتراها إذا ما بطلت الحركات والغمز تراني بسمعها كلام   وأخليها تحترم نفسها, لا وذاك اليوم تقول أخوي محمد (اللي هو الزوج) حلو مرة و2 من حريم الجيران قد خطبوه لبناتهم. من زينك بس ما أدري وش لاقين فيك! يسكت وما يرد, تسكت هي ثم تقول. وبعدين أخوك شاري لحرمته ساعة قيمتها عشرين ألف ريال يرد عليها طيب وش المشكلة ؟ هي: وأنا ليه ما تشتري لي والا أنا ما أستحق. ولو هي يعني أحسن مني؟  بلاك ما شفتها. شينه وطباعها شينه وحتى طبخ ما تعرف تطبخ!. هو: خلاص اشتري لك ساعة. تعصب هي وتقول: ايه تسكتني بها لكلام .والله لانت شاري ولا شي. هو: وش تبيني أقول يا بنت الحلال ؟ تقوم وهي تبكي وتقول: خلاص ما أبي منك شي 
الساعة الحادية عشرة بالليل هي زعلانه وناعسة مع العيال.  وهو يتندم على اليوم اللي تزوجها فيه 
والأن نأتي إلى نهاية القصة النموذجية عن حالتين متناقضتين ونترك للقراء حرية الإستنتاج وإفادتنا بتعليقك عن الموضوع= أضغط  كلمت التعليقات 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لكم مني أروع تحية وأجمل سلام وأرحب بتعليقاتكم ومشاركاتكم وحتى ملاحضاتكم أو نتقاداتكم تحت شعار الرأي والرأي الأخر (عبد العزيز حيكوم)