طاعة الزوجة لزوجها


نحن الان في عصر أصبح فيه القرار الأسري بنسبة للعرسان الجدد عرضة لتدخلات من طرف عائلة الزوج او عائلة الزوجة هاته الأخيرة اللتي طالما إشتكا الأزواج من تدخلاتهم واستخدامهم حق الفيتو في الحيلولة دون سريان أي قرار يراه هدا الزوج مناسبا ربما في التخطيط لحياته الأسرية أو لأسلوب  وطريقة  أو مكان عيش واستقرار الزوجين الشيء اللدي يولد موجة من العقبات و المشاكل تؤدي بنهاية المطاف بنتائج وخيمة المتضرر منها في المقام الأول الزوجين. هنا وجب علينا جميعا الرجوع إلى حكم الله ورسوله قال تعالى { يأيها اللدين أمنو أطيعو الله وأطيعو الرسول وأولي الأمر منكم } 
فيجب على الزوجة طاعة زوجها فيما ليس فيه معصية للخالق, وطاعة الزوج هنا مقدمة على طاعة الوالدين ولم يغفل حق الوالدين بالإحسان إليهم قال تعالى  {وعبدوا الله ولا تشركوا به شيأ و بالوالدين إحسانا}[سورة النساء] وقد حتت كل الأديان المرأة على طاعة زوجها, ففي المسند وصحيح إبن حبان أن صلى الله عليه وسلم قال {إدا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها دخلت من اي أبواب الجنة شاءت} 
وفي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال {لو كنت أمرآ أحدآ أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها . ولا تؤدي المرأة حق الله عزوجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لكم مني أروع تحية وأجمل سلام وأرحب بتعليقاتكم ومشاركاتكم وحتى ملاحضاتكم أو نتقاداتكم تحت شعار الرأي والرأي الأخر (عبد العزيز حيكوم)